فصل: تفسير الآية رقم (42):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (30):

{وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ (30)}
{وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِى إسراءيل مِنَ العذاب المهين} قتل الأبناء واستخدام النساء.

.تفسير الآية رقم (31):

{مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ (31)}
{مِن فِرْعَوْنَ} قيل بدل من العذاب بتقدير مضاف، أي عذاب وقيل حال من العذاب {إِنَّهُ كَانَ عَالِياً مِّنَ المسرفين}.

.تفسير الآية رقم (32):

{وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (32)}
{وَلَقَدِ اخترناهم} أي بني إسرائيل {على عِلْمٍ} منا بحالهم {عَلَى العالمين} أي عالمي زمانهم العقلاء.

.تفسير الآية رقم (33):

{وَآَتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآَيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ (33)}
{وءاتيناهم مِنَ الأيات مَا فِيهِ بلاؤا مُّبِينٌ} نعمة ظاهرة من فلق البحر والمن والسلوى وغيرها.

.تفسير الآية رقم (34):

{إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ (34)}
{إِنَّ هؤلاءآء} أي كفار مكة {لَيَقُولُونَ}.

.تفسير الآية رقم (35):

{إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35)}
{إِنْ هِىَ} ما الموتة التي بعدها الحياة {إِلاَّ مَوْتَتَنَا الأولى} أي وهم نطف {وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ} بمبعوثين أحياء بعد الثانية.

.تفسير الآية رقم (36):

{فَأْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (36)}
{فَأْتُواْ بِئَابَائِنَا} أحياء {إِن كُنتُمْ صادقين} أنا نبعث بعد موتنا، أي نحيا.

.تفسير الآية رقم (37):

{أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (37)}
{أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ}؟ هو نبي أو رجل صالح {والذين مِن قَبْلِهِمْ} من الأمم {أهلكناهم} بكفرهم والمعنى ليسوا أقوى منهم وأهلكوا {إِنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ}.

.تفسير الآية رقم (38):

{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38)}
{وَمَا خَلَقْنَا السموات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا لاَعِبِينَ} بخلق ذلك حال.

.تفسير الآية رقم (39):

{مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (39)}
{مَا خلقناهما} وما بينهما {إِلاَّ بالحق} أي محقين في ذلك ليُسْتَدَلَ به على قدرتنا ووحدانيتنا وغير ذلك {ولكن أَكْثَرَهُمْ} أي كفار مكة {لاَّ يَعْلَمُونَ}.

.تفسير الآية رقم (40):

{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40)}
{إِنَّ يَوْمَ الفصل} يوم القيامة يفصل الله فيه بين العباد {ميقاتهم أَجْمَعِينَ} للعذاب الدائم.

.تفسير الآية رقم (41):

{يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (41)}
{يَوْمَ لاَ يُغْنِى مَوْلًى عَن مَّوْلًى} بقرابة أو صداقة، أي لا يدفع عنه {شَيْئاً} من العذاب {وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} يمنعون منه، ويوم بدل من يوم الفصل.

.تفسير الآية رقم (42):

{إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (42)}
{إِلاَّ مَن رَّحِمَ الله} وهم المؤمنون فإنه يشفع بعضهم لبعض بإذن الله {إِنَّهُ هُوَ العزيز} الغالب في انتقامه من الكفار {الرحيم} بالمؤمنين.

.تفسير الآية رقم (43):

{إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43)}
{إِنَّ شَجَرَتَ الزقوم} هي من أخبث الشجر المر بتهامة ينبتها الله تعالى في الجحيم.

.تفسير الآية رقم (44):

{طَعَامُ الْأَثِيمِ (44)}
{طَعَامُ الأثيم} أبي جهل وأصحابه ذوي الإِثم الكبير.

.تفسير الآية رقم (45):

{كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45)}
{كالمهل} أي كدِردِيِّ الزيت الأسود خبر ثان {يَغْلِى فِي البطون} بالفوقانية خبر ثالث وبالتحتانية حال من المهل.

.تفسير الآية رقم (46):

{كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46)}
{كَغَلْىِ الحميم} الماء الشديدة الحرارة.

.تفسير الآية رقم (47):

{خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47)}
{خُذُوهُ} يقال للزبانية: خذوا الأَثيم {فاعتلوه} بكسر التاء وضمها جُرُّوه بغلظة وشدة {إلى سَوَاءِ الجحيم} وسط النار.

.تفسير الآية رقم (48):

{ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48)}
{ثُمَّ صُبُّواْ فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الحميم} أي من الحميم الذي لا يفارقه العذاب فهو أبلغ مما في آية {يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمْ الحميم} [19: 22].

.تفسير الآية رقم (49):

{ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)}
يقال له: {ذُقْ} أي العذاب {إِنَّكَ أَنتَ العزيز الكريم} بزعمك وقولك ما بين جبليها أعز وأكرم مني.

.تفسير الآية رقم (50):

{إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (50)}
ويقال لهم: {إِنَّ هَذَا} الذي ترون من العذاب {مَا كُنتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ} فيه تشكون.

.تفسير الآية رقم (51):

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51)}
{إِنَّ المتقين فِي مَقَامٍ} مجلس {أَمِينٍ} يؤمن فيه الخوف.

.تفسير الآية رقم (52):

{فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52)}
{فِي جنات} بساتين {وَعُيُونٍ}.

.تفسير الآية رقم (53):

{يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53)}
{يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ} أي ما رق من الديباج وما غلظ منه {متقابلين} حال، أي لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض لدوران الأسرة بهم.

.تفسير الآية رقم (54):

{كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54)}
{كذلك} يقدر قبله الأمر {وزوجناهم} من التزويج أو قرناهم {بِحُورٍ عِينٍ} بنساء بيض واسعات الأعين حسانها.

.تفسير الآية رقم (55):

{يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آَمِنِينَ (55)}
{يَدْعُونَ} يطلبون الخدم {فِيهَا} أي الجنة أن يأتوا {بِكلِّ فاكهة} منها {ءَامِنِينَ} من انقطاعها ومضرتها ومن كل مخوّف حال.

.تفسير الآية رقم (56):

{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56)}
{لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا الموت إِلاَّ الموتة الأولى} أي التي في الدنيا بعد حياتهم فيها، قال بعضهم إلا بمعنى بعد {ووقاهم} ربهم {عَذَابَ الجحيم}.

.تفسير الآية رقم (57):

{فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (57)}
{فَضْلاً} مصدر بمعنى تفضلاً منصوب بتفضل مقدراً {مِّن رَّبّكَ ذَلِكَ هُوَ الفوز العظيم}.

.تفسير الآية رقم (58):

{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58)}
{فَإِنَّمَا يسرناه} سهلنا القرآن {بِلَسَانِكَ} بلغتك لتفهمه العرب منك {لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} يتعظون فيؤمنون بك لكنهم لا يؤمنون.

.تفسير الآية رقم (59):

{فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ (59)}
{فارتقب} انتظر هلاكهم {إِنَّهُمْ مُّرْتَقِبُونَ} هلاكك، وهذا قبل نزول الأمر بجهادهم [4: 47].

.سورة الجاثية:

.تفسير الآية رقم (1):

{حم (1)}
{حم} الله أعلم بمراده به.

.تفسير الآية رقم (2):

{تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2)}
{تَنزِيلُ الكتاب} القرآن مبتدأ {مِنَ الله} خبره {العزيز} في ملكه {الحكيم} في صنعه.

.تفسير الآية رقم (3):

{إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ (3)}
{إِنَّ فِي السموات والأرض} أي في خلقهما {لأيات} دالة على قدرة الله تعالى ووحدانيته تعالى {لِلْمُؤْمِنِينَ}.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (4)}
{وَفِى خَلْقِكُمْ} أي في خلق كل منكم من نطفة ثم علقة ثم مضغة إلى أن صار إنساناً {وَ} خَلْق {مَا يَبُثُّ} يفرق في الأرض {مِن دَابَّةٍ} هي ما يدب على الأرض من الناس وغيرهم {ءايات لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} بالبعث.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (5)}
{وَ} في {اختلاف اليل والنهار} ذهابهما ومجيئهما {وَمَا أَنَزَلَ الله مِنَ السماء مَّن رِزْقٍ} مطر لأنه سبب الرزق {فَأَحْيَا بِهِ الأرض بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرياح} تقليبها مرة جنوباً ومرة شمالاً وباردة وحارّة {ءايات لّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} الدليل فيؤمنون.

.تفسير الآية رقم (6):

{تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)}
{تِلْكَ} الآيات المذكورة {ءايات الله} حججه الدالة على وحدانيته {نَتْلُوهَا} نقُصُّهَا {عَلَيْكَ بالحق} متعلق بـ (نتلو) {فَبِأَىّ حَدِيثٍ بَعْدَ الله} أي حديثه وهو القرآن {وءاياته} حججه {يُؤْمِنُونَ}؟ أي كفار مكة، أي لا يؤمنون وفي قراءة بالتاء.